القائمة الرئيسية

الصفحات

افضل 6 خطوات للتفوق في الدراسة 

أفضل 6 خطوات للتفوق في الدراسة, هو مقال مهدات من مدونة استمتع و استنفع لجميع الطلاب من الابتدائي الى الجامعة.
يا لها من أوقات ممتعة الا وهي أوقات الدراسة و المرح والعيش بدون مسؤوليات. اليك فيما يلي اهم الخطوات التي تساعدك على تحقيق التفوق و النجاح في الدراسة. قم بتطبيق الطريقة الموضحة ادناه, وسوف تفهم سر النجاح و التفوق في الدراسة دون عناء او ضغط او حتى حرمان من الاستمتاع بشبابك. 

التفوق في الدراسة


1 - تحديد الهدف من الدراسة

يؤسفني التصريح بان اغلب الطلاب يفتقرون الى الحافز الدراسي. فالبعض منهم يجهل سبب قدومه الى المدرسة كل يوم. اما البعض الاخر, فلا يقل جهلا عن الفئة الأولى لأنه يربط مشوار الدراسة بالوظيفة التي سيسترزق منها في المستقبل. حدد هدف لدراستك من اجل ان يسهل عليك تحمل مشقات الدراسة بجميع مستوياتها.
لا تختصر الهدف من الدراسة في الحصول على شهادة من اجل التوظيف. فلا يمكنك المراهنة على انك ستوظف في نفس مجال تخصصك, انظر فقط لمحيطك وسوف تؤكد كلامي هذا.
لا تختصر الهدف من الدراسة في إرضاء العالم الخارجي, حتى وان كانوا الوالدين. لان الدراسة عبارة عن مسؤولية يجب تحمل عنائها.
لا تختصر الهدف من الدراسة في كلمة العادة او من الطبيعي الذهاب الى المدرسة. لان اغلب الفاشلين في دراستهم, هم الذين يذهبون الى المدرسة من اجل العادة فقط.
أول و اهم خطوة للتفوق في الدراسة, هي إيجاد هدف او حافز للدراسة. فالدراسة شيء ممتع لمن فهم قواعد لعبتها. الدراسة مصدر للتثقيف و توسع الافاق. الدراسة مصدر لتنمية الذكاء في جميع الميادين. الدراسة مصدر لفتح أبواب الرزق وليست شهادة للتوظيف فقط.

2 - تحمل مسؤولية الدراسة

يمكنك النجاح في أي شيء في الحياة عندما تتحمل مسؤولية القيام به. فالدراسة حالها حال باقي الاعمال الشاقة, التي تتطلب جهد و صبر و سنوات عديدة من اجل إتمام جميع مراحلها. فاذا كنت ترغب في التفوق في دراستك, يجب عليك تحمل مسؤولية الدراسة بالكامل. لا تصنع الاعذار بل اصنع الأفعال. لا تلوم الوضع الاقتصادي للبلد او لأسرتك, بل اصنع تفوقك من لا شيء. الا يوجد امثلة واقعية لعلماء و مخترعين عاشوا الفقر اثناء قيامهم بتجارب ابحاثهم؟
تحمل مسؤولية فشلك في مادة معينة. او في مرحلة معينة. وابحث عن الأشياء التي قصرت فيها و قم بتصحيحها. بدلا من لوم الكرة الأرضية, و تلفيق التهم على الغير. لا تنسى, اما ان تركز على صنع الأفعال او صنع الاعذار.  

3- تنظيم الوقت و العمل ببرامج يومية

من اجل تحقيق التفوق في مشروع الدراسة, او أي مشروع اخر. العامل الزمني يلعب دور كبير في مدى نجاحك او فشلك. فيمكنك ان تتخرج من الجامعة بعمر 50 سنة من الرسوب. كما يمكنك انهاء جميع مراحل الدراسة دون ان تفوت أي سنة. فهل يتساوى مقدار النجاح في كلى الحالتين؟
قم بكتابة برنامج يومي كل مساء قبل النوم. و احرص على اتمامه في اليوم التالي. سوف سكون الامر صعبا في البداية, لكن مع مرور الأيام ستصبح عادة تلازمك حتى بعد التخرج, و ستعتمد على هذه الاستراتيجية اثناء عملك او حتى في حياتك الشخصية.
بما انك في فترت الدراسة, خصص اكبر حصة من يومك في الدراسة ولا تعتمد على عد الساعات التي تقضيها في المدرسة و حسب. بل قم  بالمواظبة على المراجعة الفردية والتي تصنع فيها حيز من تطويرك الذاتي لنفسك.
لا تنسى تخصيص وقت للراحة و اللعب دون المبالغة في ذلك. ساعة او ساعتين في اليوم لا اكثر.

4 - المراجعة اليومية

سر التفوق في الدراسة يكمل في المراجعة الذاتية. لا تعتمد على المعلومات التي تتحصل عليها في المدرسة لأنها مهدات للجميع وبدون تمييز. كما انه لا يمكن الاعتماد على تكثيف المراجعة في أوقات الامتحانات فقط, لأنها خطوة يفعلها الجميع بدون استثناء. ان كنت ترغب في التميز و التفوق في الدراسة, ما عليك سوى المواظبة على المراجعة اليومية دون انقطاع.
يحبب التنويع في صنفي المراجعة اليومية. أولهما يتلخص في مراجعة الدروس التي تلقيتها في المدرسة, من اجل تثبيت المعلومات وتجهيز الذات لتلقي المستوى التالي من الدروس في يوم التالي. اما بالنسبة للصنف الثاني, فهو لا يقل أهمية عن الأول. حيث يجب ان تصنع منهاجك الخاص, وتحاول اقتناء كتب خارجية في اهم الواد التي تدرسها مثل الرياضيات. وتواظب على إتمام خطتك الدراسية مع تنويع مصادر المعلومات شرط ان يكون في نفس المذهب. 

5 - معرفة نقاط الضعف و العمل على تصحيحها

من الاحسن ان يتعرف الانسان على نقاط ضعفه, وهذا لا ينطبق فقط على المستوى التعليمي, بل في جميع مجالات الحياة. الأفضل ان نهدف الى معرفة نقاط ضعفنا و أسباب اخطائنا من اجل العمل على تصحيحها, قبل ان يتعرف عليها غيرنا  وتستغل ضدنا.
تعرف على المواد التي علاماتها غير مرضية, وحاول معرفة أسباب فشلك في تلك المادة. ابذل اقسى جهدك في البحث عن طريقة لسد الثغرة التي تمنعك من الحصول على علامات متميزة. اعطي لنفسك وقت لا باس به من اجل ان تعوض ما فاتك من معلومات أساسية في المادة التي رسبت فيها, حتى وان اضطررت الى مراجعة كتب الصفوف السابقة التي تناولتها فيما مضى.

6 - الاستمتاع بجميع مراحل الدراسة

التفوق في الدراسة ليس حلم يصعب تحقيقه. ولا كابوس تتمنى التخلص منه ونسيانه. بل الدراسة هو مشروع تصنع ادق تفاصيله بيديك, و ترى نموه كل يوم حتى ينضج وتقطف ثماره. فلتستمتع بالدراسة و تلذذ النجاح في فصول مشاوير الدراسة.
لا يمكن للإنسان الطبيعي الاستمرار في فعل أي شيء اذا ربط ذلك العمل بالألم و الأذى. تفادى فكرة ان الدراسة مؤلمة ومشوارها متعب. بل استمتع بإيجابيات الذهاب للمدرسة كل يوم, و تكوين علاقات و أصدقاء. لا تنسى ان معظم أوقات يومك تقضيها في المدرسة و الدراسة. فاستمتع بالدراسة في جميع مراحلها وركز على جنابياتها التي يمكن الاستفادة منها. استمتع من اجل التفوق والنجاح في الدراسة. 

تعليقات